أدان الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال خلال ترأسه الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد العام صمت المجتمع الدولي على الجريمة المخزية التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون بحق أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في سورية وقتل العشرات من الأطفال والنساء الأبرياء والعزل حيث أثبت هذا الصمت المدان حقيقة تورطه في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تضيف في كل يوم جريمة جديدة بحق الإنسانية.
وأشاد القادري ببطولات بواسل الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار لتبقى سورية حرة شامخة، لا سيما الانتصارات الأخيرة في حماة وريفها واللاذقية وحلب وبعض الجبهات في دير الزور،والتي تتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الجلاء الذي صنعه أبناء سورية بدمائهم ومقاومتهم للمستعمر الفرنسي الذي خبر تماماً قوة هذا الشعب وهاهو اليوم يواصل المسيرة الكفاحية النضالية ضد الإرهاب الذي اقتربت نهايته على امتداد الجغرافية السورية .
وأستشهد القادري بحديث السيد الرئيس عن المصالحات الوطنية في سورية والتي حققت نجاحات كبيرة و أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية للكثير من المواطنين السوريين في مناطق مختلفة.
وفي الجانب السياسي تحدث القادري عن مشاركة الاتحاد في مؤتمر العمل العربي، حيث عقدت على هامش أعمال المؤتمر عدة لقاءات جمعت بين وفد الاتحاد العام لنقابات العمال مع معظم الوفود العربية والأجنبية وتم خلالها توضيح حقيقة ما يدور في سورية، وخاصة التضليل الإعلامي الذي تنتهجه بعض وسائل الإعلام المأجورة لفبركة الأحداث وتزويرها وقلب الحقائق، وقد أثمرت هذه اللقاءات بمواقف مؤيدة وداعمة للشعب السوري وطبقته العاملة في نضاله وحربه ضد الإرهاب.
وفيما يخص التحضير لأعمال المجلس العام لفت القادري إلى ضرورة استكمال جميع التقارير للإطلاع عليها كما أكد على ضرورة تعديل وضع صناديق المساعدة وإعداد دراسة لوضع نظام خاص بها، و استعرض المكتب التنفيذي التحضيرات الجارية للاحتفال بعيد العمال واطلع على مراحل الصيانة التي أنجزت في دور الراحة والاستجمام العمالية في رأس البسيط واستعدادها لاستقبال الضيوف .
و تم خلال الاجتماع تشكيل مجلس إدارة للوحدة الإنتاجية الاقتصادية كما ناقش المكتب التنفيذي جملة من القضايا العمالية واستعرض تقارير وبريد الأمانات واتخذ القرارات اللازمة حيالها.
