بآلية وثقافة مؤتمرات جديدة...
وتحت شعار : (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ،ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم).....من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
بدأت نقابات عمال محافظة حمص عقد مؤتمراتها السنوية اليوم بحضور القيادتين السياسية والنقابية ،حيث عقدت اليوم نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام مؤتمرها السنوي في مجمّع صحارى العمالي.
بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا" لأرواح شهداء الوطن ثم النشيد الوطني.
وتمحورت مداخلات أعضاء المؤتمر حول العديد من القضايا أهمها :
-العمل على تخفيض أقساط التعليم المفتوح والموازي لأبناء العاملين في جامعة البعث
-تطبيق المرسوم 50 لعام 2004 الخاص بمنح عمال النظافة في الجامعة طبيعة عمل 100%
-توحيد الأنظمة الداخلية للمنظمات الشعبية
-منح حراس الجامعة أجور العمل الإضافي على مدار العام
-رفع قيمة اللباس العمالي وتأمين هذا اللباس عن طريق شركات القطاع العام دون وسيط...

وتحدث الرفيق عمر حورية أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال ناقلا" للحضور تحيات الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام وأعضاء المكتب التنفيذي مشيرا" إلى أهمية المؤتمرات النقابية في حياة الطبقة العاملة ودورها الأساسي في متابعة ما نفّذ وما لم ينفّذ من خطط العمل المقررة خلال عام فائت ،ومحاسبة مكتب النقابة في حال التقصير ، ونوّه إلى أن العمل النقابي مسؤولية وليس امتيازا" للمفاخرة به لأنه عمل تطوعي والنقابي يمثل جميع زملائه العمال وليس نفسه فقط وهو مسؤول مسؤولية مباشرة أمام المؤتمر ، ولفت الرفيق حورية إلى أن منهجية عمل المؤتمرات لهذا العام تعقد بآلية وثقافة جديدة مختلفة عما سبق ، فهي تتضمن المقدمة السياسية والتقرير النقابي يتلوه مداخلات الأعضاء وعرض الأمانات المختصة كل أمانة على حدة من قبل الأمين المختص ويتم التصويت عليها وعلى المداخلات ، ومن ثم تتم مناقشة الموازنة التقديرية والختامية يتلوها تقرير الرقابة والتفتيش .

وأكّد أهمية تحقيق المطالب من خلال المؤتمر وفق سلم من الأولويات وفي ضوء الإمكانيات المتاحة خاصة أن سورية تشهد حربا" وحصارا" اقتصاديا" . وشدد على ضرورة الابتعاد عن التعميم عند الإشارة إلى أماكن الخلل ، وأضاف حورية : إنه عملا" بتوجيهات القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي فيما يتعلق برعاية ومتابعة شؤون أسر الشهداء وتقديم العون والمساعدة لهم فإنه يتوجب علينا جميعا" وكل من موقعه وبكامل الإحساس بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تفقد واقع أسر هؤلاء الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم وتقديم مختلف الخدمات الطبية والاجتماعية لهم وهذا ليس منّة بل حقهم على كل مواطن على هذه الأرض السورية .
وفي إطار الردود على المداخلات المقدمة أشار حورية إلى أهمية المرسوم الصحي الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ويشمل طبابة /750/ألف عامل في سورية وعلى النقابات إكمال دورها في إنجاح هذا البرنامج الصحي الهام من خلال تأمين العمال ببطاقات الضمان الصحي وإبرام العقود الصحية مع شركات التأمين ،وأجاب على مجمل المداخلات المطروحة كما أجاب عدد من المدراء على بعض القضايا التي تتعلق بمجال عملهم .
وفي ختام أعمال المؤتمر توجه المؤتمرون ببرقية حب ووفاء للقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد عاهدوا فيها على أن يبقوا الجند الأوفياء خلف قيادته الحكيمة والشجاعة لإعادة البناء والإعمار إلى بلدنا الحبيب سورية .
والجدير ذكره أنه تم عقد جلسة النقد والنقد الذاتي عقب انتهاء أعمال المؤتمر......

2016/1/19