عقدت نقابة عمال المصارف مؤتمرها السنوي تحت شعار " سوريه تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشى وكما لم يبخل ابطالنا بدماءهم وارواحهم " بحضور الرفيق حسام ابراهيم رئيس اتحاد نقابات عمال دمشق.
افتتح المؤتمر رئيس مكتب نقابة عمال المصارف حسام منصور والذي أكد أن الجيش العربي السوري قيادة وأفراد استبسل في ضرب معاقل الإرهاب وصيانة وحدة سورية، ومازال جيشنا وطبقتنا العاملة يمضيان قدماً في مواجهة الإرهاب واستمرارية الإنتاج وصولاً للنصر.
وأشار منصور إلى أن هموم العمال ومشاكلهم هي هدفنا الأول والأخير، ورغم الصعوبات التي تواجهنا في تحقيق بعض المطالب العمالية فأننا لن نكل أو نمل حتى نصل إلى أهدافنا.
وتضمن المؤتمر مداخلات الحضور وكان أبرزها المطالبة بتحويل العقود المؤقتة إلى عقود موسمية, إضافة إلى اعتبار غياب العمال القاطنين في الأماكن الساخنة غياباً مبرراً، وضرورة تجميد المطالبة بأقساط القروض الممنوحة للعمال إلى ما بعد الأزمة ليتمكنوا من العيش الكريم, كذلك معالجة مشكلة الطبابة التي يعاني منها أغلب العمال، كما تمت المطالبة بالعدالة في توزيع الحوافز الإنتاجية، وتعويض طبيعة العمل للعاملين، ومن ضمن المداخلات زيادة نسبة الترفيع الدوري من 9% كل سنتيتن إلى 18% أو 9% كل سنة، إلى جانب تشميل العمال المتقاعدين بنظام الطبابة بعد انتهاء الخدمة, وضرورة إعادة النظر في التعويضات الممنوحة للعاملين بحيث تتناسب مع الأسعار والرواتب.
بدوره أكد حسام ابراهيم أنه بفضل صمود شعبنا وعمالنا تجاوزنا المرحلة الأخطر من هذه الحرب الكونية ضد سورية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون صعبة ومصيرية وتتطلب من الجميع خاصة العمال بذل جهود مضاعفة.
ولفت ابراهيم إلى أن الهدف من هذه المؤتمرات هو خلق آلية جديد لمناقشة تقارير النقابة بإسهاب واستفاضة وبجدية كاملة، وطالب بضرورة وجود ثقافة نقابية جديدة تمكننا من الخروج بنتائج عمل مثمرة.
وأجاب ابراهيم عن المداخلات التي طرحت خلال المؤتمر مؤكداً أن القانون الأساسي للعاملين يتضمن جملة من النقاط والتعديلات التي يسعي الاتحاد العام لنقابات العمال لتحقيقها في القانون الجديد خاصة أنها تصب في مصلحة العمال .
وطالب بعدة أمور أهمها تفعيل دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضبط الأسواق والأسعار، وأن تخضع المسابقات لضوابط بعيداً عن الفساد، وأن تكون القيادات النقابية مستعدة دائماً لمتابعة قضايا العمال والوقوف على مطالبهم.
2016/1/21